يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط "cookies"
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
2 units left
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
Kotobna Books Marketplace
96%تقييم البائع
105 المتابعين
معدل سرعه توصيل الطلب: جيد
تقييم الجودة: ممتاز
تقييم العملاء: ممتاز
إلى كل من يؤمن بأن الله سبحانه وتعالى قد خلق كل شيء ماديًا كان أو معنويا. إلى كل من يؤمن بأحادية الوجود والتي تعني أن الله سبحانه وتعالى هو الأزلي وحده (أي ليس له بداية)، وما سواه مخلوق له موجود بعد عدم محصور
بين ميقات قد وجد فيه وميقات فيه يفنى وميقات فيه يُبعث.
وكيف تكون للخالق بداية والبداية رمز من رموز الزمن، والزمن الدنيوي مخلوق من مخلوقاته عز وجل خاضع لأمره.
إن هذه التسمية أحادية الوجود) تشير إلى أن الله سبحانه وتعالى كان منذ الأزل (أي بلا بداية) ولم يكن معه شيء من مخلوقاته على الإطلاق، كان عز وجل وحده وما سواه كان العدم، ثم خلق الكون بما فيه من مخلوقات، فوجدت هذه المخلوقات بعد أن فرحين من الدهر لم تكن شيئا مذكورًا، فهي لا تتصف بالأزلية، ومن يُضف على أي مخلوق من المخلوقات صفة الأزلية فقد أشرك مع الله غيره في صفة من صفاته اللصيقة به دون سواه، بل من أضفى على مخلوق صفة الأزلية فهو يقول بالضرورة أن هذا المخلوق ليس مخلوقا، لأن الذي ليس له بداية ليس له خالق كشأن الله سبحانه وتعالى.
إلى كل من يؤمن بما سلف أضع بين يديك فكرة ثنائية الوجود ....
يدعي الدكتور - نقلاً واقتباسا من الشيخ محيي الدين بن عربي - في هذه الفكرة أن هناك (جواهز أو حقائق أو ذوات للمخلوقات) - والتي هي خيرة أو شريرة بطبيعتها موجودة مع الله منذ الأزل أي ليس لها بداية وليس لها خالق) ومن هنا جاءت التسمية بثنائية الوجود أي أن الله وذوات المخلوقات قد وجدا معا منذ الأزل، وأنه ليس لله سبحانه وتعالى عن ذلك - أسبقية زمنية على هذه الذوات غير المخلوقة.
نقول باختصار أن هذا الكتاب يؤكد أن صفة الأزلية أو القدم هي صفة من صفات الله عز وجل التي لا يشاركه فيها أحد، فقد كان الله عز وجل ولم يكن معه شيء، ثم خلق الكون، فوجد الكون بعد عدم، فليست هناك ذوات للمخلوقات موجودة مع الله عز وجل بلا بداية، وليست هناك أرواح قديمة غير مخلوقة
والكون كله مخلوق محدث لم يكن له وجود قبل أن يخلقه الله عز وجل. وجدير بالذكر أن هذا الكتاب قد حصل على موافقة الأزهر الشريف (مجمع البحوث والتأليف والترجمة بالطبع والنشر، وأنه ليس فيه ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
كتاب ورقي
لم يتم تقييم المنتج بعد