يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ٠٦ يوليو إلى ٠٧ يوليو إذا أكملت طلبك خلال 20hrs 12mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ٠٦ يوليو إلى ٠٧ يوليو إذا أكملت طلبك خلال 20hrs 12mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
هذا الكتاب يتحدث عن المجاعة أسبابها النتائج المترتبة عليها، أنواعها، انتشارها عبر التاريخ والجغرافيا الشدة المستنصرية وهي إحدى المجاعات التي حدثت في مصر أثناء الحكم الفاطمي. ثم يتحدث عن عبقرية سيدنا يوسف حينما اصطفاه الله سبحانه وتعالى بالعلم والحكمة فأنقذه من البئر والعبودية والسجن ليتولى منصب عزيز مصر وينقذ البشرية من المجاعة يتحدث الكتاب عن دور سيدنا يوسف في تجديد وبعث الخطاب الحضاري للبشرية التي بدأت بسيدنا آدم حينما أمره الله سبحانه وتعالى بإعمار الأرض بالعلم والعمل، ثم نسي البشر ولم يكن لهم عزمًا فتركوا العلم والعمل وانتشرت المجاعات والأوبئة نتيجة التخلف. نشر سيدنا يوسف عقيدة وفكر وسلوك الحضارة وكان مثلا أعلى للبشر في ذلك، بل وفرضه عليهم "الطموح، وعلم المستقبليات وعلم الخبير الاكتواري والتخطيط والادخار والتقشف، وتوريث عقيدة وفكر وسلوك الحضارة للذرية". "الادخار هو الأمان من الفقر والمجاعة" يجب على رجال الدين والدعاة بعث وتجديد الخطاب الحضاري للبشر من أجل القضاء على الأوبئة والمجاعات والجهل والأمية وإعمار الأرض بالعلم والعمل ليكافئهم الله سبحانه وتعالى بالرخاء في الدنيا والجنة في الآخرة.