This website uses cookies
This website uses cookies. For further information on how we use cookies you can read our Privacy and Cookie notice
This website uses cookies. For further information on how we use cookies you can read our Privacy and Cookie notice
Few units left
You can return your item for free within 14 days of delivery if it is eligible. Any visible defects must be reported within 48 hours. Check our return policy forDetails
Al-Asriyya Library for Publishing and Distribution
92%Seller Score
7 Followers
Shipping speed: Good
Quality Score: Excellent
Customer Rating: Excellent
مقتبس من الكتاب:
"تعرفتُ على صديقٍ مسلمٍ كان مسيحيًّا قبل اعتناقه الإسلام، وكان ذا رتبة في التبشير الأرثوذكسي، ودعاني فضولي إلى سؤاله عن الأنشطة التي كان يمارسها في التبشير، ومن بين حديثه جَذَبَ انتباهي "نشاط الكنيسة التربوي"؛ ففوجئتُ بمدى اهتمام الكنيسة بالجانب التربوي (الحياتي)، بجانب الأنشطة الدِّينية والتثقيفية!
فاجَأَني صديقي هذا بأنهم في الكنيسة يتعاقدون مع طبَّاخٍ في فندقٍ مشهورٍ لإلقاء دوراتٍ في "الطبخ" للبنات في الكنيسة، كما يَعْقِدون دوراتٍ في "الآداب السلوكية أو الإتيكيت" للبنات، ودوراتٍ في "الديكور" وكيفية تنسيق أثاث المنزل، كل ذلك يحكيه صديقي وأنا أستحضر في ذهني أنشطة المحاضن الخاصة بنا -الخاصة بالمسلمين- وأقارن بين الاثنين، وأتحسَّر على نُدْرة تلك الأنشطة في محاضننا.
الأمر الذي جعلني أتذكَّر إجابة أمي -حفظها الله- حين سألتُها عن معرفتها بطريقة "ضَرْب الحُقَن" ، حيث كانت لا تذهب بنا إلى الصيدليات، بل حقَّقت لنا الاكتفاء الذاتي في ذلك الأمر، وكان صِيتُها بين جيراننا في تلك المهارة يجعلهم يأتون بأبنائهم لها؛ فأجابتني بأنها تعلَّمَت تلك المهارة في الكنيسة!
حيث إنها كانت تَسكُن في منطقةٍ بها عدد كبير من المسيحيين، والكنيسة كانت تَعْقِد أنشطةً في "الإسعافات الأولية"، وكانت أمي تُحضُرُ تلك الأنشطة، كما كانت تنظِّم لهم الكنيسةُ دوراتٍ في "الخياطة"، وكل ذلك كان بلا مقابل، وغير مُقتصِر على المسيحيين فقط، بل كان الباب مفتوحًا للمسلمين أيضًا!
من الواضح في إجابة أمي، وفي الأنشطة التي رواها لي صديقي؛ أنَّ الكنيسة تُولِي اهتمامًا بالغًا بالأنشطة الاجتماعية (الحياتية)، وهو أمر مُحزِن لنُدْرة وجوده في جماعة المسلمين عامةً وفي الكِيَانات الدعوية خاصةً! فطُغْيان الاهتمام بالعلوم الشرعية والفكرية جَعَل ذلك الجانب مُهمَلًا، على الرغم من احتياج كل البشر لتلك المهارات، على تنوُّع أجناسهم وأديانهم!"
This product has no ratings yet.
Subscribe to our newsletter
and never miss out on the best deals