This website uses cookies
This website uses cookies. For further information on how we use cookies you can read our Privacy and Cookie notice
This website uses cookies. For further information on how we use cookies you can read our Privacy and Cookie notice
2 units left
You can return your item for free within 14 days of delivery if it is eligible. Any visible defects must be reported within 48 hours. Check our return policy forDetails
Kotobna Books Marketplace
100%Seller Score
108 Followers
Quality Score: Excellent
إلى كل من يؤمن بأن الله سبحانه وتعالى قد خلق كل شيء ماديًا كان أو معنويا. إلى كل من يؤمن بأحادية الوجود والتي تعني أن الله سبحانه وتعالى هو الأزلي وحده (أي ليس له بداية)، وما سواه مخلوق له موجود بعد عدم محصور
بين ميقات قد وجد فيه وميقات فيه يفنى وميقات فيه يُبعث.
وكيف تكون للخالق بداية والبداية رمز من رموز الزمن، والزمن الدنيوي مخلوق من مخلوقاته عز وجل خاضع لأمره.
إن هذه التسمية أحادية الوجود) تشير إلى أن الله سبحانه وتعالى كان منذ الأزل (أي بلا بداية) ولم يكن معه شيء من مخلوقاته على الإطلاق، كان عز وجل وحده وما سواه كان العدم، ثم خلق الكون بما فيه من مخلوقات، فوجدت هذه المخلوقات بعد أن فرحين من الدهر لم تكن شيئا مذكورًا، فهي لا تتصف بالأزلية، ومن يُضف على أي مخلوق من المخلوقات صفة الأزلية فقد أشرك مع الله غيره في صفة من صفاته اللصيقة به دون سواه، بل من أضفى على مخلوق صفة الأزلية فهو يقول بالضرورة أن هذا المخلوق ليس مخلوقا، لأن الذي ليس له بداية ليس له خالق كشأن الله سبحانه وتعالى.
إلى كل من يؤمن بما سلف أضع بين يديك فكرة ثنائية الوجود ....
يدعي الدكتور - نقلاً واقتباسا من الشيخ محيي الدين بن عربي - في هذه الفكرة أن هناك (جواهز أو حقائق أو ذوات للمخلوقات) - والتي هي خيرة أو شريرة بطبيعتها موجودة مع الله منذ الأزل أي ليس لها بداية وليس لها خالق) ومن هنا جاءت التسمية بثنائية الوجود أي أن الله وذوات المخلوقات قد وجدا معا منذ الأزل، وأنه ليس لله سبحانه وتعالى عن ذلك - أسبقية زمنية على هذه الذوات غير المخلوقة.
نقول باختصار أن هذا الكتاب يؤكد أن صفة الأزلية أو القدم هي صفة من صفات الله عز وجل التي لا يشاركه فيها أحد، فقد كان الله عز وجل ولم يكن معه شيء، ثم خلق الكون، فوجد الكون بعد عدم، فليست هناك ذوات للمخلوقات موجودة مع الله عز وجل بلا بداية، وليست هناك أرواح قديمة غير مخلوقة
والكون كله مخلوق محدث لم يكن له وجود قبل أن يخلقه الله عز وجل. وجدير بالذكر أن هذا الكتاب قد حصل على موافقة الأزهر الشريف (مجمع البحوث والتأليف والترجمة بالطبع والنشر، وأنه ليس فيه ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
كتاب ورقي
This product has no ratings yet.