يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ١٩ مايو إلى ٢٠ مايو إذا أكملت طلبك خلال 5hrs 10mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ١٩ مايو إلى ٢٠ مايو إذا أكملت طلبك خلال 5hrs 10mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
الاسترخاء، والهدوء في الحياة، والسلوك الهادئ المسترخي يمتص صدمات الحياة، ويمنحنا القدرة على اجتياز المفاوز الوعرة دون أن تكون عرضة للانكسار. فكما يصاحب التوتر عادة القلق ويرتبط بالأمراض النفسية والاضطرابات العقلية، فإنّ الاسترخاء على العكس من ذلك يكون أكثر انتشارًا في الأسوياء من الناس والناجحين اجتماعيًّا، الذين يمارسون أنشطة الحياة بكفاءة. ويؤدي نجاح الشخص في تعلم الاسترخاء العضلي كبديل للتوتر إلى مزيد من الكفاءة والقدرة على مواجهة ضغوط الحياة الخارجية، وإلى الراحة النفسية الداخلية أيضًا. فالاسترخاء يفيد عند مواجهة المواقف المثيرة للقلق كأسلوب للضبط الذاتي، ويمكن تجربة ذلك بممارسة الاسترخاء لدقائق قليلة قبل مواجهة أي موقف يثير الانفعال، ويمكن بمساعدة أسلوب الاسترخاء علاج كثير من الحالات النفسية المزعجة، ويساعد في تغيير نمط وصفات الشخصية خصوصًا في أولئك الذين يعانون من التوتر والشد الدائم، فليكن الهدوء منهج من مناهج الحياة، وطريق من طرقها. والحياة لا تحتاج مطلقًا إلى التعقيدات والإشكالات التي يحشدها معظمنا فيها، فإذا أفلحنا في تجربة الاسترخاء كعلاج، والتزمنا الهدوء فإننا نتمكن من الحفاظ على قوانا النفسية والبدنية، وهذا ما يرشدنا إليه الكتاب.