الحيدة والاعتذار

سار السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن اتبوهم الى اليوم على التمسك بكتاب الله وسنة رسولة ، والسكوت عنا سكتا عنه مما يفتح باب الشر والفتنة ، فلم يقولوا الا بما يعملون ولن يتبعوا خطوات الشيطان  ووساوسه ، لان الله تعالى حذرهم من فقال ( إنما يامركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) ( البقرة: ١٦٩ ) ولكن تأبى الفتنة الا ان ترتفع بعنقها كالحية القطاء . ويأبى اهل الضلال والالحاد الا ان يقولوا على الله ما لا يعلمون تاركين سنة نبيهم ’ متبعين  شيطانهم ، ومن القايا التى أثارها قديماً حتى فتنوا بها العباد  - قولهم: ان القراَن مخلوق وليس لهم دليل الا أهواؤهم ، ولا  قائد الا شيطانهم فهم بين متخبط فى ظلمات الجهل والضلال  وقائل على الله زوراً أسوأ مقال