يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ١٩ نوفمبر إلى ٢٣ نوفمبر إذا أكملت طلبك خلال 17hrs 50mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ١٩ نوفمبر إلى ٢٣ نوفمبر إذا أكملت طلبك خلال 17hrs 50mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
لم تنتشر المسيحية إلَّا بعد قرون عِدة من الشدة والآلام. أما الإسلام فكان على العكس من ذلك، إذ لم يكد يمضي على ظهوره اثنا عشر عامًا حتى اعتنقه شعب بأكمله على تمام الاستعداد للتضحية والقيام بأعباء الفتح. على أن هناك ظاهرة أُخرى، ذلك أنه بينما كانت المسيحية تنتشر بين الشعوب المتحضرة وتوطد سلطانها بين الأُمم ذات المدنيات الراقية كان الشعب العربي لا يزال على بداوته الأُولى رغم اعتناقه الإسلام. نعم ! كان الجيش الإسلامي لا يخلو من بعض القبائل المُتحضرة، كما كان يضم الكثير ممن لم يكونوا بعيدين كل البُعد عن المدنيات والأفكار الدينية التي كانت سائدة بين الشعوب المجاورة لهم. إلَّا أن روح الصحراء وعوائد البداوة لم تزُل تمامًا – كما لا يخفى – من بين المتحضرين وسكان المدن منهم. لم تكن المسألة مسألة دين انتشر وبسط نفوذه فحسب على بلاد سورية وجزء عظيم من مملكة فارس القديمة. فقد كان هناك أمر آخر، ذلك أن شعبًا غريبًا غير مُثقف قد استطاع بما له من قوة وبأس أن ينفذ إلى الولايات المسيحية ويوطد سلطانه بين أنصار دين زردشت في بلاد فارس.
المواصفات
المواصفات الرئيسية
Category Type: History Author: فان فلوتنISBN: 9789779917764Publisher: وكالة الصحافة العربيةBook Language: ArabicNumber Of Pages: 176