يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ٢٤ سبتمبر إلى ٢٥ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 17hrs 5mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ٢٤ سبتمبر إلى ٢٥ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 17hrs 5mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
قد تجرَّد النبيﷺ لأداء ما كلف به من مهمة، وما حمل من أمانة، فأخذ نفسه بأشد ما يأخذ الرجل به من الجهد والمشقة في ذات الله، وأنفذ أمر الله في نفسه فيما اختصه به من التكاليف، كما أنفذ أمر الله في كل ما كُلِّفَ أن يأمر الناس به، وقد بدأ بأهله وذوي قرباه فأنذرهم وبشَّرهم، واستجاب له منهم من استجاب وأبى عليه من أبى.ثم أُمر بتعميم دعوته فأنذر قومه وبشَّرهم ودعاهم إلى الإيمان والبر والمعروف؛ فلم يستجب له منهم إلا أَقَلُّهُم، وامتنع عليه أكثرهم، ثم لم يكتفوا بالامتناع بل لم يلبثوا أن ضاقوا به وبدعوته، وجعلوا يرُدُّونه ردًّا رفيقًا أحيانًا، ويرُدُّونه ردًّا عنيفًا في أكثر الأحيان. ثم تألَّبُوا عليه وجعلوا يؤذونه في نفسه وفيمن تبِعه من الناس بأيديهم وألسنتهم. ثم أصبحت الحياة بينه وبين قومه جهادًا متصلًا عنيفًا أشد العنف وأقواه. ولكنه صبر لهذا الجهاد كما أُمِرَ أن يصبر واحتمل فيه من ألوان المشقة ما ينوء بالرجال أولي العزم كما أُمر أن يحتمل، وجعل يُصبِّر أصحابه ويُهَوِّنُ عليهم ما كانوا يلقون، وما أكثر ما كانوا يلقون من ضروب الفتنة والعذاب!طه حسين
المواصفات
المواصفات الرئيسية
التصنيف: أدب
الكاتب: طه حسين
الترقيم الدولي: 9789778819755
الناشر: أزهى
اللغة: العربية
عدد الصفحات: 237