يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ١٧ سبتمبر إلى ١٨ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 20mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ١٧ سبتمبر إلى ١٨ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 20mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
من يصدق أننى كنت أسكن هذا القلب؟! وكان هذا القلب موضوعاً أمامها على منضدة بجانب السرير.. بغير خفقات.. مغمورا في سائل طبي يحفظه من التلف. بعد أن كان هو صاحب السلطان المطلق على جسم هذا الرجل الذي أحبته والذي تراه الآن ممدداً في فراشه مغمض العينين وتسمع أنفاسه وترى تورد خديه. ولا بد أنه الآن يحلم بشيء ما. ترى بماذا يحلم بعد أن أصبح في صدره قلب فتاة؟! وتبسمت له. ونسيت نظراتها الهائمة حوله. إنه لم يكلمها حتى الآن لأنها لم تستطع أن تأتى إليه إلا اليوم.. قطعت في القطار إليه مسافة لا تقل عن ثلاثمائة من الكيلومترات. في نفس القطار الذي تعارفا في إحدى مقاصيره. ومنذ ذلك اليوم خفق قلبه هذا الذي تراه. خفق بحبها عنيفاً. وسمعت خفقه بأذنها وقال لها يومئذ: «هل تسمعين.. نعم تسمعين.. أنت قانون الحركة فيه. ويوم تتخلين عنه فإنه سيصبح مواتاً». وها هو ذا أمامها مثل إمبراطور مخلوع. كان يأمر فصمت..
المواصفات
المواصفات الرئيسية
الناشر: دار أزهى المؤلف: محمد عبد الحليم عبد الله اللغة: العربية عدد الصفحات: 147 غلاف ورقي