تاريخ ضائع

يعرض الكتاب سردا زمنيا للعصور الذهبية للحضارة الإسلامية وذلك بدءا من سنة 570 ميلاديا، أي مع ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع بيان صدى ذلك في العصر الحاضر، وهو في ذلك يعرض لعلماء أمثال ابن الهيثم وابن سينا والطوسي والخوارزمي وعمر الخيام، وهي شخصيات رائدة أحدثت ثورة في علوم الرياضيات والفلك والطب في عصرها ومهدت الطريق أمام نيوتن وكوبرنيكس وأخرين. كما يذكرنا المؤلف أن عصور القادة المسملين الذين ألهموا العالم وعلى رأسهم النبي محمد مرورا بسليمان القانوني ومن جاء بعده قد تجلت فيها مظاهر التسامح الديني كما ازدهر البحث العلمي والفكري وباتوا هم أنفسهم رعاة للفن والعمارة والأدب فكانت أعمالا لا تزال تفتنا بروعتها وحرفيتها.

كتاب تاريخ ضائع يرد حقا وينسب فضلا لرواد أوائل، لن يوفيهم إلا فيض من العرفان والتقدير بذلك الحق وهذا الفضل.