product_image_name-Generic-التانغو اربع محاضرات-1

Share this product

التانغو اربع محاضرات

EGP 435.00

7 units left

Delivery fees from EGP 20.00 to 6th of October. Save 10 EGP on shipping with prepaid payment

Promotions

Delivery & Returns

Choose your location

Pickup Station

Delivery Fees EGP 20.00
Ready for pickup between 01 May & 02 May when you order within next 12hrs 19mins

Door Delivery

Delivery Fees EGP 35.00
Ready for delivery between 01 May & 02 May when you order within next 12hrs 19mins

Return Policy

Free return within the legal return period from 14 to 30 days, and if they meet the terms & conditions, with the need to report any apparent defect within 48 hours. For more details about return policy.Details

Seller Information

Diwan Bookstores

100%Seller Score

38 Followers

Follow

Seller Performance

Order Fulfillment Rate: Excellent

Quality Score: Excellent

Product details

"الكتاب عبارة عن اربع احاديث في اربع مساءات ألقاها عن فن التانغو سنة ????. في هذا الكتاب عالج بورخيس فن التانغو الذي نشأ ببوينس آيرس. يتعانق فيه اللحن مع الغناء والرقص مع الكلمة. وسيتعرّف القارئ على وجه جديد لبورخيس الوَلوع جدا بهذا الفن. يعرّف بورخيس بالكلام عن تفاصيل هذا الفن من حيث ظروف ظهوره ورجالاته من ملحنين وعازفين… كما يتطرق الى الوسائل التي غزا بها التانغو العالم وكيف صار علامة للأرجنتين. كما يحافظ بورخيس على الاسلوب الذي اعتاد القارئ عليه الذي يستفز خياله.
يستعيد بورخيس مسار التانغو الذي جلبته أسر أرجنتينية راقية الى باريس، ولن يتأخر في الإنتشار في القارة العجوز. قدم إلى لندن أيضا وروما وفيينا وبرلين وصولا إلى سان بطرسبرغ. يؤكد بورخيس أن التانغو كان يملأ الأمكنة التي يحطّ فيها بالغبطة. غير أنه، على ما يبدو، خان نفسه. يكتب: ""من الغريب أن يصير التانغو في باريس المدينة الرمز في الذكاء المتبصر والتعلّق بالملذات، فناً محتشماً يفقد خطواته البدئية ليغدو نوعا من النزهات الحسّية. افتقرت كلمات أغنيات التانغو الأولى إلى الحشمة بل إلى المنطق أيضا"".
يعترض بورخيس على ضياع التانغو كما عرفه أسلافه. يستهجن أن يتعرض للقوننة ويصير مجرد خطوات محسوبة بعدما كان ربيب العوالم السفلية المتفلتة بطبيعتها من أي معايير. يعترض بورخيس على تصنيف التانغو لاحقاً، حين خرج من مكانه، ""فكرة حزينة راقصة، كما لو أن الموسيقى ولدت على مستوى الذهن وليس العاطفة"".
نقرأ بورخيس في نهاية نصه: ""ليست دراسة التانغو مسألة عقيمة، لأنها تعني دراسة تقلّبات روح الأرجنتين""، مدافعاً عما عناه فعلاً.
هذا ما يكتبه رجل كره التانغو كما يقول، أو كما نظنّه كان يدّعي.
إذا كان بورخيس قد عُرِف بثقافته الموسوعية، بل الكونية المتمثّلة في العربية والعبرية والإسكندنافية والشرقية القديمة وغيرها، فإن القارئ سيكتشف في هذا الكتاب أنَّ بورخيس كان كاتباً مَحلِّيّاً، بإمتياز، لأنه عالج فيه فنّ التانغو، الذي نشأ ببوينوس آيرس، بصفته فنّاً كُلِّيّاً، جامعاً ومتكاملاً، يتعانق فيه اللحن مع الغناء والرقص والكلمة.
وسيتعرَّف على وجه آخر لبورخيس الوَلوعِ جدّاً بهذا الفنِّ، الذي خرجَ في بدايته من المواخير، أو ""البيوت سيئة السُّمعة""، فكان رقصاً شُجاعاً مليئاً بالسعادة، فيه مغامراتٌ وحكاياتٌ تسرَّب الكثير منها إلى نصوصه الإبداعية."

Specifications

Key Features

"الكتاب عبارة عن اربع احاديث في اربع مساءات ألقاها عن فن التانغو سنة ????. في هذا الكتاب عالج بورخيس فن التانغو الذي نشأ ببوينس آيرس. يتعانق فيه اللحن مع الغناء والرقص مع الكلمة. وسيتعرّف القارئ على وجه جديد لبورخيس الوَلوع جدا بهذا الفن. يعرّف بورخيس بالكلام عن تفاصيل هذا الفن من حيث ظروف ظهوره ورجالاته من ملحنين وعازفين… كما يتطرق الى الوسائل التي غزا بها التانغو العالم وكيف صار علامة للأرجنتين. كما يحافظ بورخيس على الاسلوب الذي اعتاد القارئ عليه الذي يستفز خياله.
يستعيد بورخيس مسار التانغو الذي جلبته أسر أرجنتينية راقية الى باريس، ولن يتأخر في الإنتشار في القارة العجوز. قدم إلى لندن أيضا وروما وفيينا وبرلين وصولا إلى سان بطرسبرغ. يؤكد بورخيس أن التانغو كان يملأ الأمكنة التي يحطّ فيها بالغبطة. غير أنه، على ما يبدو، خان نفسه. يكتب: ""من الغريب أن يصير التانغو في باريس المدينة الرمز في الذكاء المتبصر والتعلّق بالملذات، فناً محتشماً يفقد خطواته البدئية ليغدو نوعا من النزهات الحسّية. افتقرت كلمات أغنيات التانغو الأولى إلى الحشمة بل إلى المنطق أيضا"".
يعترض بورخيس على ضياع التانغو كما عرفه أسلافه. يستهجن أن يتعرض للقوننة ويصير مجرد خطوات محسوبة بعدما كان ربيب العوالم السفلية المتفلتة بطبيعتها من أي معايير. يعترض بورخيس على تصنيف التانغو لاحقاً، حين خرج من مكانه، ""فكرة حزينة راقصة، كما لو أن الموسيقى ولدت على مستوى الذهن وليس العاطفة"".
نقرأ بورخيس في نهاية نصه: ""ليست دراسة التانغو مسألة عقيمة، لأنها تعني دراسة تقلّبات روح الأرجنتين""، مدافعاً عما عناه فعلاً.
هذا ما يكتبه رجل كره التانغو كما يقول، أو كما نظنّه كان يدّعي.
إذا كان بورخيس قد عُرِف بثقافته الموسوعية، بل الكونية المتمثّلة في العربية والعبرية والإسكندنافية والشرقية القديمة وغيرها، فإن القارئ سيكتشف في هذا الكتاب أنَّ بورخيس كان كاتباً مَحلِّيّاً، بإمتياز، لأنه عالج فيه فنّ التانغو، الذي نشأ ببوينوس آيرس، بصفته فنّاً كُلِّيّاً، جامعاً ومتكاملاً، يتعانق فيه اللحن مع الغناء والرقص والكلمة.
وسيتعرَّف على وجه آخر لبورخيس الوَلوعِ جدّاً بهذا الفنِّ، الذي خرجَ في بدايته من المواخير، أو ""البيوت سيئة السُّمعة""، فكان رقصاً شُجاعاً مليئاً بالسعادة، فيه مغامراتٌ وحكاياتٌ تسرَّب الكثير منها إلى نصوصه الإبداعية."

Specifications

  • SKU: GE810BM03JETXNAFAMZ
  • Model: 9786009973158
  • Production Country: Egypt
  • Shop Type: Jumia Mall

Verified Customer Feedback

This product has no ratings yet.

التانغو اربع محاضرات

التانغو اربع محاضرات

EGP 435.00

Recently Viewed

See All